|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
نيجى للنقطة الثالثة، وجاء فيها
+++إذا كان هناك العديد من الكنائس التى تدعوا نفس دعوة عمرو خالد بل وسبقته بسنوات كثيره فى هذا المجال ما هو السبب المقنع الذى يجعلنى لا أقبل دعوة هذه الكنائس وأقبل دعوة عمرو خالد؟ لماذا لم تشارك أنت فى هذه الأعمال التى تقوم بها الكنائس وتدعونا لمشاركة عمرو خالد؟ لو وجدت أنت جامع وكنيسه يدعوان لنفس الأعمال الإجتماعية، فبأى منهما ستشارك؟ +++ أولا أحب أن أشكر لك كثيرا إجابتك الوحيده المباشرة والصريحة التى أتت فى ردك هذا، وكم أتمنى أن تكون كل إجاباتك بهذه الصراحة والوضوح فأنت قلت لو هناك جامع وكنيسة يدعوان لنفس العمل الإجتماعى فأنت ستكون فى الجامع، وهذا طبعا شئ مؤكد ثم تعقب أنت وتقول إقتباس:
الإثنان يدعوان نفس الدعوات فى محاربة التدخين ومحاربة البطالة والمشروعات الصغيره فمع من سأكون برأيك؟ أنتظر ردك إقتباس:
كم أأسف على عدم درايتك بالمسيحية وبالكنيسة القبطيه بالرغم من أنكم تحيون معنا طوال سنوات عديده، وبالرغم من ذلك لا تدرون عنا أى شئ، بل تستمعون لأكاذيب وتصدقونها هل تعلم أن بكنيستنا أسقفية خاصة تسمى أسقفية الخدمات الإجتماعية من عهد المتنيح البابا كيرلس السادس؟ ويوجد أسقف خاص لمتابعة الأعمال الإجتماعية؟ يا عزيزى كل مسيحى (تقريبا) له نشاط إجتماعى، ولا توجد كنيسة قبطية فى مصر لا يوجد بها نشاط إجتماعى للتغلب على البطالة ومعالجة الإدمان والتدخين ومساعدة المحتاج والأسر التى لا عائل لها وفتح المستوصفات والمستشفيات، وغيرها الكثير الكثير مما لا تعلم أنت عنه شيئا وكل منا يشارك بما يستطيع، فهناك من يشارك بمجهوده وهناك من يشارك بماله وهناك من يشارك حتى بصنع وجبات طعام للفقراء كل هذا يحدث فى صمت وبدون ألة دعائية جبارة وبدون مساعده من الحكومة أو غيره، أأترك كل هذا الأن وأذهب مع (الداعية الإسلامى) عمرو خالد؟ أذكر لى السبب؟ فى إنتظار ردك إقتباس:
لسة إنت فاكر إنى بأكره عمرو خالد؟ هو لما ما أشتركش مع الحزب الناصرى، أبقى خلاص بأكرهه؟ هو كل شخص بالنسبة لكم يا إما تشترك معاه يا إما تبقى بتكرهه؟ عمرو خاد لا يعنينى فى شئ، ولا أكرهه ولا أحبه بل أراه مسكينا يحاول خدمه ربه بلا فائده، وهذا ليس بموضوعنا الأن أما أراؤه وأفكاره فهى بالنسبة لنا قديمه، ونطبقها منذ القديم، ولكن أعيب عليك هنا عدم إلمامك بما يفعله جيرانك المسيحيون حولك فى نفس البلد، فحاول فتح عينيك قليلا على الطرف الأخر وكفاك النظر من جهة واحده تقبل تحياتى أخيك مكة كولا
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 07-05-2005 الساعة 02:53 AM |
#2
|
||||
|
||||
أخى الحبيب غلباوى
من حظك السيئ إنى إستلمت هذا اليوم رسالة فى البريد الراسل : red flower العنوان : flowar@hotmail.com عنوان الرسالة : لتكن ايجابياً! موضوع الرسالة : يبدأ بالبسملة ثم رابطا لإستفتاء بمشروع صناع الحياة لعمرو خالد ويذيل بالعبارات التالية (جارت المصطفى صلى الله عليه وسلم اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم) حتى الأن، وبالنسبة للجميع الموضوع عادى جدا، فهو أخ مسلم أو أخت مسلمة يدعوا لمشروع صناع الحياة ولكن لسؤ حظك، ولسؤ حظ هذا الأخ أو هذه الأخت، أنى أحتفظ بأرشيف كامل من الرسائل الدعوية، التى تدعوا للإسلام وبعضها يحمل تشكيكا فى الإنجيل وألوهية المسيح، وهذه الرسائل صادرة من نفس البريد الإلكترونى الذى ينشر دعوة عمرو خالد وسأذكر لك فقط مقتطفات من أخر رسلة وردتنى من هذا البريد الإلكترونى عنوان الرسالة : لو قرأت هذه الرسالة سيصلي عليك بمشيئة الله 70 ملك؟؟ موضوع الرسالة : (سأكتفى بأوله لهيافته الشديدة) (بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد العن اعدائهم الى يوم الدين اذا قرات هذا الموضوع سيصلي عليك سبعين الف ملك) هذه هى عقلية المشتركين فى مشروع صناع الحياة والملتفين حول الداعية الإسلامى عمرو خالد، أناس لا يعرفون سوى دعاء الله أن يلـعن غيرهم، فإذا كان عمرو خالد لم يستطع على مدار أربعه أو خمس سنوات أن يعلمهم كيف يحبون الغير، فكيف سأتعامل معهم؟ ولورود هذه الرسالة اليوم، فقد ذكرتنى بما مضى، ففعلا يوجد فى أرشيف بريدى رسائل دعائية لصناع الحياة، وكل المرسلين كانت تصلنى منهم أيضا رسائل دعوية للإسلام وتشكيك عقائدى فى المسيحية، ولو ترغب فى المزيد من العناوين البريدية، يمكننى تزويدك بها فهل هناك رابطا بين الإثنين (صناع الحياة) و (الدعوة للإسلام)؟ لماذا المسلمون فقط هم من يروجون لدعوة عمرو خالد، وليس المسلمون على وجه العموم بل من إهتم منهم بدعوة الغير للإسلام؟ أترك الحكم للقراء ليكتشفوا الوجه الأخر لـمشروع (صناع الحياة)
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#3
|
|||
|
|||
الاخ العزبز مكة كولا ..
بداية اشكرك على احترامك لشخصي المتواضع .. وعلى مداخلتك القوية قلبا وقالبا ... لكن علي ما يبدو اننا احنا الاتنين ماشيين في طريقين متوازيين وعمرنا ما هنتقابل .. الا اذا .. ودة طبعا لانك مصر على موقفك الغريب ان عمرو خالد لما فشل بواجهة عمرو خالد .. دخل بقناع صناع الحياة عشان يضم له غير المسلمين ....تحت رايتة او تحت امرتة .... المشكلة ان الكلام دة برضة مالوش اي علاقة بكلامي اللى انا قولتة .... انا لما ذكرت عمرو خالد والمشروع بتاعة .. ذكرت اننا ممكن نفيد نفسنا ونستفيد منه على الرغم من اختلاف ادياننا .. لان كلامة على الرغم ان له خلفية دينية طبعا .. الا انه كلامة اجتماعي بحت .. ودة اللي انا بصر واركز علية إقتباس:
إقتباس:
اما موضوع لماذا لا تستعين أيها المسيحى بخبرة جارك المسلم ويا بخت من نفع وإستنفع فليس له اي قيمة لاننا منذ الازل نتعامل مع بعضنا البعض بطريقة عادية جدا .. اشتري الطعام من مطاعم تصاحبها مسيحيون او مسلمون لا اهتم بصاحب المحل اكثر من اهتمامي بالجودة والخدمة ؟؟؟ اشتري من محلات الذهب .. والمهم لدي المصنعية والميزان ... على سبيل المثال لا الحصر ... ومن يوم ما الواحد وعا على الدنيا وهو بيشوف المسلمين والمسيحين بيشتغلوا مع بعض عادي جدا ..... الله يخرب بيت ابو العمالة والسموم الللي العملاء ال**** بيدسوها عشان يعملوا الفتنة دي ....... يا عزيزي مكة كولا ... لا احد يحب الاضطهاد .. او الظلم ...فلا تعتقد اننى عندما اري مسيحي يعبر الشارع اتمنى ان ادفعة تحت عجلات اي سيارة فقط لانه مسيحي او اريد التسلية ببنت مسيحية لمجرد انها مسيحية ..... الخ ... ان كنت عاقلا وواعيا ستعرف جيدا ان الغالبية العظمي من المسلمينن والمسيحين يعيشون في سلام تام واخاء متبادل ... ولكن لكل قاعدة شواذ ومن الغباء بالطبع ان يحكم الشخص على القاعدة العربضة الكاملة بسبب بعض الشواذ .. إقتباس:
ارجو ان تكون فهمت مقصدي تحياتي لك |
#4
|
||||
|
||||
أخى الحبيب غلباوى
شكرا لردك، وسأحاول أن ألخص الموضوع فى كلمتين حتى لا يطول الموضوع ونصل للخلاصة أنت تدعونا للمشاركة فى مشروع صناع الحياة، التى يدعوا لها عمرو خالد والإجابة بإختصار بعد طول الشرح، نشكر لك دعوتنا ولا إعتراض لنا على المشروع فى حد ذاته ولكن إعتراضنا على مشاركة من يدعو إليه 1- مثل هذا المشروع مطبق منذ أكثر من خمسون عاما فى الكنائس وتقريبا كل مسيحى مشارك به بدون دعاية أو غيره، من التغلب على البطالة لمكافحة الإدمان لإعالة الأسر الفقيرة أو التى فقدت عائلها لبناء بيوت للمغتربين والمغتربات لبناء والعمل فى المستوصفات الطبية شبه المجانية والتى يتبرع بها أساتذة من أكبر التخصصات الطبية بجزء من وقتهم مجانا كمساهمة إجتماعية وخلافه الكثير إذا يا عزيزى أنتم من تأخرتم خمسون عاما عن النظر لمثل هذه الأشياء وتأخرتم فى المشاركة بها ولسنا نحن 2- الأستاذ عمرو خالد (الداعية الإسلامى) يثار حوله الكثير من الشك، فلو كان المنادى لهذه الدعوة هو شخص مسلم عادى لا علاقة له بالدعوة الإسلامية أو شخص علمانى لأمكن للبعض المشاركة معه، أما كون عمله هو (الدعوة الدينيه) فهو بذلك من رسم لنفسه طريقا يجعلنا نرتاب منه، ليس كرها لشخصه، فأنا معجب بشخصه وبإسلوبه، ولكنى لست طفلا أجرى خلف من أعجب به بل عقلى يعمل أيضا مع مشاعرى وسأضرب لك مثالا (تذكر أنى قلت مثالا)، لو كان هناك أحد الدعاة المسيحيين أو أحد الوعاظ المسيحيين الشهيرين الذى يلتف حوله الألاف من المسيحيين يوميا يستمعون لمحاضراته عن المسيح وصلبه وقيامته، تراهم أنت على شاشات التلفاز يتباكون ويرفعون أصواتهم بالترتيل يوميا خلف كلماته، ورأيت زملائك المسيحيين فى العمل لا هم لهم سوى الحديث عن هذا الواعظ مع سماع مصمة الشفاة كلما قيل قولا من أقواله عن المسيح وفجأة، بدون مقدمات، وجدت هذا الواعظ المسيحى قد تبدل وقال فالنصنع مشروعا سويا وإدعوا إخوانكم المسلمون ليأتوا معكم ونشترك سويا، وأتاك أحد أصدقائك فى العمل يدعوك للتشارك مع هذا الواعظ الذى يبكى من يسمع إسمه، فماذا ستفعل؟؟ ألن تفتح عينا وتغلق الأخرى وتقول لزميلك المسيحى، ............. أم ماذا ستفعل؟ تقبل تحياتى وسلام المسيح معك
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#5
|
|||
|
|||
تحياتي للجميع
سؤال للاخ غبلاوي, هل تعرف شخص يدعي ايلي كوهين؟ هل يا تري تجد تشابه بينه و بين عمرو خالد؟ هل قمت بطبع و توزيع الاستبيان الذي قام عمرو خالد بتصميمه لجمع المعلومات عن الشباب و سوق العمل و متطلباته ؟ هل تعلم الي اي الجهات سيتم توصيل تلك المعلومات و ما هي الدراسات و الخطط التي ستوضع و لمصلحة من ؟؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
قصة ايلي كوهين
ايلي كوهين يهودي من اصل سوري حلبي، ولد بالإسكندرية التى هاجر اليها احد اجداده سنة 1924. وفي عام 1944 انضم ايلي كوهين الى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية وسياستها العدوانية على البلاد العربية، وفي سنة وبعد حرب 1948 اخذ يدعو مع غيره من اعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين الى فلسطين وبالفعل في عام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقاءه إلي إسرائيل بينما تخلف هو في الإسكندرية .
وقبل ان يهاجر الى اسرائيل عمل تحت قيادة إبراهام دار وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر دوره في التجسس ومساعدة اليهود علي الهجرة وتجنيد العملاء، واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج وشكل شبكة للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشأت الأمريكية في القاهرة والإسكندرية بهدف افساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية و في عام 1954 تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون، وبعد انتهاء عمليات التحقيق كان أيلي كوهين قد تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلي أن خرج من مصر عام 1955 حيث التحق هناك بالوحدة رقم 131 بجهاز أمان لمخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي ثم أعيد إلي مصر ولكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التي لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثي ضد مصر في أكتوبر 1956. وبعد الإفراج عنه هاجر إلي إسرائيل عام 1957, حيث استقر به المقام محاسبا في بعض الشركات, وانقطعت صلته مع "أمان" لفترة من الوقت, ولكنها استؤنفت عندما طرد من عمله وعمل لفترة كمترجم في وزارة الدفاع الإسرائيلية ولما ضاق به الحال استقال وتزوج من يهودية من أصل مغربي عام 1959. وقد رأت المخابرات الإسرائيلية في ايلي كوهين مشروع جاسوس جيد فتم إعداده في البداية لكي يعمل في مصر, ولكن الخطة ما لبثت أن عدلت, ورأي أن أنسب مجال لنشاطه التجسسي هو دمشق. وبدأ الإعداد الدقيق لكي يقوم بدوره الجديد, ولم تكن هناك صعوبة في تدريبه علي التكلم باللهجة السورية, لأنه كان يجيد العربية بحكم نشأته في الإسكندرية. ورتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقه يبدو بها مسلما يحمل اسم كامل أمين ثابت هاجر وعائلته الى الاسكندرية ثم سافر عمه الى الارجنتين عام 1946 حيث لحق به كامل وعائلته عام 1947 وفي عام 1952 توفى والده في الارجنتين بالسكتة القلبية كما توفيت والدته بعد ستة اشهر وبقى كامل وحده هناك يعمل في تجارة الأقمشة. وتم تدريبه على كيفية استخدام اجهزة الارسال والاستقبال اللاسلكي والكتابة بالحبر السري كما راح يدرس في الوقت نفسه كل اخبار سوريا ويحفظ اسماء رجالها السياسيين والبارزين في عالم الاقتصاد والتجارة. مع تعليمه اصول الايات القرآنية وتعاليم الدين الإسلامي. وفي 3 فبراير 1961 غادر ايلي كوهين إسرائيل إلي زيوريخ, ومنها حجز تذكرة سفر إلي العاصمة التشيلية سنتياجو باسم كامل أمين ثابت, ولكنه تخلف في بيونس ايرس حيث كانت هناك تسهيلات معدة سلفا لكي يدخل الأرجنتين بدون تدقيق في شخصيته الجديدة. وفي الارجنتين استقبله عميل اسرائيلي يحمل اسم ابراهام حيث نصحه بتعلم اللغة الاسبانية حتى لا يفتضح امره وبالفعل تعلم كوهين اللغة الاسبانية وكان ابراهام يمده بالمال ويطلعه على كل ما يجب ان يعرفه لكي ينجح في مهمته. وبمساعدة بعض العملاء تم تعيين كوهين في شركة للنقل وظل كوهين لمدة تقترب من العام يبني وجوده في العاصمة الأرجنتينية كرجل أعمال سوري ناجح فكون لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك, واكتسب وضعا متميزا لدي الجالية العربية في الأرجنتين, باعتباره قوميا سوريا شديد الحماس لوطنه وأصبح شخصية مرموقة في كل ندوات العرب واحتفالاتهم، وسهل له ذلك إقامة صداقات وطيدة مع الدبلوماسيين السوريين وبالذات مع الملحق العسكري بالسفارة السورية, العقيد أمين الحافظ. وخلال المآدب الفاخرة التي اعتاد كوهين أو كامل أمين ثابت إقامتها في كل مناسبة وغير مناسبة, ليكون الدبلوماسيون السوريون علي رأس الضيوف, لم يكن يخفي حنينه إلي الوطن الحبيب, ورغبته في زيارة دمشق لذلك لم يكن غريبا ان يرحل اليها بعد ان وصلته الاشارة من المخابرات الاسرائيلية ووصل اليها بالفعل في يناير 1962 حاملا معه الآت دقيقية للتجسس, ومزودا بعدد غير قليل من التوصيات الرسمية وغير الرسمية لأكبر عدد من الشخصيات المهمة في سوريا, مع الإشادة بنوع خاص إلي الروح الوطنية العالية التي يتميز بها, والتي تستحق أن يكون محل ترحيب واهتمام من المسئولين في سوريا. وبالطبع, لم يفت كوهين أن يمر علي تل أبيب قبل وصوله إلي دمشق, ولكن ذلك تطلب منه القيام بدورة واسعة بين عواصم أوروبا قبل أن ينزل في مطار دمشق وسط هالة من الترحيب والاحتفال. و أعلن الجاسوس انه قرر تصفية كل أعماله العالقة في الأرجنتين ليظل في دمشق مدعيا الحب لوطن لم ينتمي اليه يوما. وبعد أقل من شهرين من استقراره في دمشق, تلقت أجهزة الاستقبال في أمان أولي رسائله التجسسية التي لم تنقطع علي مدي ما يقرب من ثلاث سنوات, بمعدل رسالتين علي الأقل كل أسبوع. وفي الشهور الأولي تمكن كوهين أو كامل من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة مع ضباط الجيش و المسئولين الحربيين. وكان من الأمور المعتادة أن يقوم بزيارة أصدقائه في مقار عملهم, ولم يكن مستهجنا أن يتحدثوا معه بحرية عن تكتيكاتهم في حالة نشوب الحرب مع إسرائيل, وأن يجيبوا بدقة علي أي سؤال فني يتعلق بطائرات الميج أو السوخوي, أو الغواصات التي وصلت حديثا من الاتحاد السوفيتي أو الفرق بين الدبابة تي ـ52 وتي ـ54... الخ من أمور كانت محل اهتمامه كجاسوس. وبالطبع كانت هذه المعلومات تصل أولا بأول إلي إسرائيل, ومعها قوائم بأسماء و تحركات الضباط السوريين بين مختلف المواقع والوحدات. وفي سبتمبر1962 صحبه أحد أصدقائه في جولة داخل التحصينات الدفاعية بمرتفعات الجولان.. وقد تمكن من تصوير جميع التحصينات بواسطة آلة التصوير الدقيقة المثبتة في ساعة يده, وهي احدي ثمار التعاون الوثيق بين المخابرات الإسرائيلية والأمريكية. ومع أن صور هذه المواقع سبق أن تزودت بها إسرائيل عن طريق وسائل الاستطلاع الجوي الأمريكية, إلا أن مطابقتها علي رسائل كوهين كانت لها أهمية خاصة سواء من حيث تأكيد صحتها, أو من حيث الثقة في مدي قدرات الجاسوس الإسرائيلي. وفي عام 1964, عقب ضم جهاز أمان إلي الموساد, زود كوهين قادته في تل أبيب بتفصيلات وافية للخطط الدفاعية السورية في منطقة القنيطرة, وفي تقرير آخر أبلغهم بوصول صفقة دبابات روسية من طراز تي ـ54, وأماكن توزيعها, وكذلك تفاصيل الخطة السورية التي أعدت بمعرفة الخبراء الروس لاجتياح الجزء الشمالي من إسرائيل في حالة نشوب الحرب. وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة مع بإغداقه الأموال على حزب البعث وتجمعت حوله السلطه واقترب من ان يرشح رئيسا للحزب او للوزراء!. |
#7
|
|||
|
|||
إقتباس:
استاذي الكبير نيو مان ..... لي الشرف ان تتكرم بالرد على احد مواضيعي المتواضعة بالمنتدي ... فانا رغم كل شيء احترمك جدا جدا .. وصدق او لا تصدق .. اتابع ردودك منذ فترة طويلة جدا على غالبية المواضيع ..... .. ولكن اسمح لي يا استاذي .. فهمت اشارتك ومغزي كلامك من خلال ادخال جاسوس سوريا الاسرائيلي ايلي كوهين ,, ومن الغريب ان نفس قصتة قد قمت بعمل بحث كامل ومستوفي عنه من قبل في دراستى ,,, المهم يا استاذي اعتقد ان هناك فاارق كبير جدا بين ايلي كوهين وعمرو خالد ...ولا يمكن الربط بينهما ابدا تحت اي مسمي ... فانا لا استطيع مقارنة دراجة صغيرة بسيارة مرسيدس على اعتبار ان الاثنين من وسائل المواصلات .... عمرو خالد يا عزيزي على الرغم من الشبهات والاشاعات التى تنال منه كل يوم بسبب الاحقاد الدفينة والتى لا توجه الي شخصة او دعوتة بقدر ما توجه لدينة من خلالة .... هو في النهاية رجل متدين .. ولكنه كما تعلم جيدا انه يسلك الطريق الاجتماعي الدينة وليس السياسي المتطرف .. يعنى بأساوب اخر .. هو يتحدث عن المجتمع الاسلامي والعربي وكيفية النهوض به .. ولم ولن يتكلم عن السياسة او الارهاب او التطرف او الاديان .. فلكل مقام مقال .... واعرف جيدا وواثق تمام الثقة انك يا استاذي وغيرك اقدر على الحديث عن دعوتة اكثر منى بحكم متابعتكم المستمرة له .. واكبر دليل على ذلك معرفتكم بموضوع الاستبيان .. انال فعلا شاركت به . ووزعت عدة نسخ منه على اصدقائي ... ولكن هل تعتقد يا استاذي العزيز ان المعلومات الموجودة به هي معلومات سرية لأي شخص ؟!!! هل معلومة ان هناك اكثر من 40 مليون عاطل معلومة سرية تندرج تحت بند سري للغاية .؟؟ هي الرغبة في المساعدة على حل مشكلة البطالة تعد جريمة .؟! ان كان هو قد بدأ في المشكلة من حيث انتهى او توقف الاخرون فهذال ليس عيبا .... يكفية حتى شرف المحاولة وحتى ان فشل لا قدر الله .... انا لم ادعو احد للاشتراك بصناع الحياة بطريقة خبيثة حتى لا يفهم من كلامي انه نوع من انواع التأثير او الاسلمة او اي فكر اخر خبيث .. بل كل ما ارجوه هو محاولة المساعدة كلا بطريقتة الخاصة واسلوبة الخاص .... وكما اعلم ان هناك لجان بالكنائس لهذه الاعمال منذ سنوات كثيرة .. فلماذا الانغلاق .. ولماذا لا يفيد بعضنا البعض بها ... انتم بخبرتكم في هذا المجال منذ سنوات عديدة ونحن بسواعد الشباب والعزم و الاصرار والعددية وذلك لا يقلل من جهودكم شيء وفي النهاية الفائدة تعم على الجميع ( يا بخث من نففع واستنفع ) على الاقل ستكون فرصة جيدةى لتقريب الاراء ولمنع اي فتنة قد تنشأ بين الجانبين اشكرك مرة اخري وارجو الرد على كلامي يا استاذي مع خالص حبي وتقديري .. |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|