|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
تقول المسرحية الفاجرة أن الإسلام دين لا يفهمه أحد وأن القرآن لا معنى له وأن المسلمين مخادعون وإرهابيون و أن القرآن يدعو للعنف والفواحش و أن المسلم متوحش متخلف مجرم لا يستمع لمنطق العقل ويقتل لأتفه الأسباب و أن الشرع يتم تفصيله حسب المقاس و أن هدف المسلمين تدمير المسيحيين وتخريب الكنائس وقتل القساوسة.
دعنا الآن من أن هذا كله ليس قول الإنجيل ولا المسيح ولا حوارييه.. و إنما قول بوش وشارون والموساد والسي آي إيه وعملائهم أينما كانوا.. وكما ذكرت في المقالة الماضية فإن هذه هي الآلية التي يتبعها أي مجرم **** لكي يوجد لنفسه المبررات والدوافع للجرائم التي ارتكبها أو تلك التي يوشك على ارتكابها، دعنا من ذلك، ودعنا أيضا من مزيد من التفاصيل عن المسرحية الفاجرة. دعنا من ذلك لنطرح بعض التساؤلات: - إن كان هناك منحرف مجرم ألف هذه المسرحية المجرمة الساقطة، فماذا عن العشرات والمئات الذين من المحتّم أنهم علموا بالجريمة فصمتوا.. - يدّعي المجرمون أن المسرحية لم يشاهدها أي مسلم.. فمن الذي سرب تسجيلها إلى المسلمين.. - لماذا هذا التوقيت بالذات يتم توزيع 200000 اسطوانة والمسرحية على شباب الجامعات في مظروف مكتوب عليه: كل عام وانتم بخير وبمناسبة شهر رمضان الكريم.. لاحظوا عدد الاسطوانات الموزعة .. وبالتالي التكلفة التي تناهز نصف مليون جنيه.. من السهل تعقب مصدرها لمن يريد.. - لقد أعلن "عدلي أبادير " في أحد قنوات القمر الصناعي أنه يجهز لفيلم تسجيلي عن اختطاف فتاة مسيحية وإرغامها على الإسلام؟؟ وأنه سيفضح المسلمين ومصر على مستوى العالم. وعدلي أبادير هذا مكانه مستشفى للأمراض العقلية، لكن الكونجرس يستضيفه والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية تحركه، لكن ما العجب في ذلك؟ بوش المجنون نفسه: مجنون ويحكم.. وكذلك شارون المجرم.. وبلير الشاذ وبيرلسكوني اللص.. فما كل أولئك سوى دمى تحركها أجهزة المخابرات في لعبة سيدها الشيطان. - هذه المسرحية السافلة ليست سوى قمة جبل الثلج العائم الذي يختفي معظمه.. هي المفضوح والمكشوف فما هو المخبوء والمستور؟ .. إنها متصلة بسياق يتصل فيه الداخل بالخارج والماضي بالحاضر في منظومة شيطانية واحدة منذ يوحنا الدمشقي حتى الآن، سياق المؤامرة، سياق الغارة على العالم الإسلامي، سياق التبرير للجرائم التي يوشكون على ارتكابها فيبادرون بالتمهيد والتبرير لها. وفي هذا السياق المتصل يقول خنزير من خنازيرهم في مجلة صوت مصر الحر: "أنا القبطي الفرعوني صاحب الأرض، أنا القبطي الشامخ صاحب هذا الوطن الذي سُلِبَ مني منذ الغزو الإسلامي وإلى الآن، وسيرحل قريباً كما رحل من أسبانيا، فلم تعد النعرة الإسلامية لها جاذبيتها الآن في جو أصبح الغرب المتحضر يفهم أن العرب جرب"... هذا الفاجر يجيب لنا عن سؤال يقول: ماذا يريد خنازير المهجر عملاء المخابرات الأمريكية والإسرائيلية. في نفس السياق أيضا يقول خنزير آخر لا أدري لماذا تستضيفه الجزيرة ولماذا تسمح له القدس العربي بالكتابة فيها.. يقول هذا الخنزير ( واسمه مجدي خليل): "لقد دفع الأقباط المسالمون حوالي 4000 قتيل وجريح خلال العقود الثلاثة الماضية بدون سبب سوى لكونهم مسيحيين، هذا بالإضافة إلى تخريب ونهب ممتلكات بعشرات الملايين وممارسة التهجير القسري لخلخلة الصعيد من الكثافة القبطية، بالإضافة إلى تطفيش مئات الألوف للهجرة للغرب حيث الحريات والفرص المتكافئة ".. 4000 أيها الكذاب.. 4000!! والأمر الطبيعي بعد الكذبة الفاجرة أن يتدخل العالم لإنقاذ الأقباط من المذابح، لذلك فإن هذا الخائن طالب بالتدخل الأجنبي في شئون مصر، بدعوى حماية الأقباط!!.. فكتب يقول: "إن المطالبة بممارسة ضغوط دولية على الدول من أجل المحافظة على حقوق مواطنيها واحترام المواثيق الدولية هو أمر مشروع تماما، داخليا وخارجيا.. ولا عجب في هذا، فنحن نعيش في عصر الدولة ناقصة السيادة، وهذا أحد أهم أوجه ظاهرة الكونية" فهل رأى الناس كذبا أكثر وقاحة وفجرا.. كذب الماضي وكذب الحاضر.. كذب يبارزون فيه الشيطان فيبزونه .. كذب يستمر فيتحدث الفاجر عن واقعة لم تحدث أبدا ولا في خيال الشيطان ذاته حيث يقول الجاسوس العميل: "بكي البابا شنودة على العنف الموجه ضد الأقباط والذي كان هو شاهد عيان عليه منذ حادثة السويس في 4 يناير 1952، والذي قامت به جماعة الأخوان المسلمين حيث تم حرق عدد من الأقباط بشكل بربري والطواف بهم في الشوارع وإلقائهم في إحدى كنائس السويس وإشعال النار فيها".. هل سمع أحدكم بمثل هذا الكذب الفاجر.. بل هل تتخيلون يا قراء أن تصل الخسة والانحطاط إلى هذا الحد؟!.. المسلمون هم الذين يقتلون ويحرقون.. لكننا لا نقول المسيحية ولا حتى الصليبية بل نقول الأمريكيين أو البريطانيين أو الروس أو الهنود أو الصرب أو التايلانديين .. لا نتهم المسيحية – رغم ما يفعله بنا أتباعها- سموا ونبلا وترفعا عن الألم و إدراكا أن وازرة لا تزر وزر أخرى.. لا نتهمها رغم أن كل بلايانا من أتباعها.. وكل كوارثنا من أبنائها .. وليسوا أتباعها ولا أبناءها بل أتباع الشيطان وعبيده.لا نتهمها رغم اعترافات اللورد كرومر بخيانات بعضهم كما خان البعض الآخر إبان الحملة الفرنسية.. إذ يكشف اللورد كرومر في مؤلفه (مصر الحديثة) الروح المتعصبة لبعض الأقباط المتطرفين (مجلد 2 فصل 36 الطبعة الإنجليزية) بقوله: " إن مباديء الحيدة الدقيقة التي طبقها البريطاني كانت غريبة عن طبيعة القبطي وعندما بدأ الاحتلال البريطاني أخذت تساور عقله آمال معينة فكان القبطي يقول لنفسه: إنني مسيحي والإنجليز مسيحيون فلو كان الأمر بيدي لكنت تعصبت للمسيحيين على حساب المسلمين... وكان يقول لنفسه ولما كان للإنجليز السلطة فإنه من المؤكد أنهم سوف يحابون المسيحيين على حساب المسلمين.. هذا هو الخطأ المحزن الذي يلام هؤلاء الأقباط عليه ولما اكتشف القبطي أن هذا الأسلوب في التفكير عقيم وأن سلوك الإنجليزي مرجعه مبادئ لم يضعها القبطي في اعتباره ويعجز عن فهمها تملكه إحساس بالفشل عمق ضغينته.. لقد كان يرى أن تطبيق العدالة بالنسبة للمسلمين يعنى الظلم له وكان يعتقد ولو بطريقة غير شعورية بأن الظلم وعدم محاباة الأقباط ألفاظ مترادفة". نعم فكر ****.. نعم .. لكننا لم نحمله على الأقباط جميعا بل حملناه على من قاله.. *** هناك حكاية فرعية أريد أن يكون القارئ على علم بها كي يعيش معي الأحداث كما حدثت، ففي منتصف رمضان فوجئت بمكالمة هاتفية ذكرتني بالمسرحية الشهيرة: "القصة المزدوجة للدكتور بالمي" تأليف الكاتب الأسباني الكاتب "أنطونيو بويرو باييخو"(1916-2000م) ، ترجمة الأستاذ الدكتور الحداثي صلاح فضل ( ينطق اسمه زملاؤه وتلاميذه بطريقة أخرى: إذ يقولون: بل كان صلاحـــاً فـضــلّ!..) وقد مثلت المسرحية على المسرح في الثمانينيات، ثم عارضها الكاتب المسرحي السوري سعد الله ونوس في مسرحية (الاغتصاب) حاول في إعداده لهذه المسرحية مقاربة الهم الفلسطيني، على خلفية نفس الأحداث. لحظة التنوير في المسرحية تبدأ بكتاب، تحمله زوجة معتقل مات من التعذيب، إلى زوجة الضابط الجلاد الذي قتله، ولم يكن لدي المسكينة أي فكرة عن طبيعة عمل زوجها، الجلاد، الحيوان الوحش المسعور ( وليأخذها مني ضباط الأمن في كل أرجاء عالمنا العربي والإسلامي: كل من يمارس التعذيب جلاد، حيوان وحش مسعور، أما من يمارسها لصد الناس عن دين الله وهو يعلم، فليس في كفره شك، ولتعلم زوجته و أبناؤه و أهله أن حكمه حكم الكافر).. أقول أن لحظة التنوير تبدأ بهذا الكتاب، والأرملة المعذبة يتبع |
#2
|
||||
|
||||
إخوان الخراب غير قادرون على الإبتكار ولذلك يقلدون الحزب النازي الالماني تقليد اعمى وجاهل بامور العصر. اما هذا الكاتب الذي تحتل الكلمات الإنشائية 90% من مقالاته لإلهاب المشاعر ضد الاقباط كما حدث مع يهود المانيا فهو ليس إلا إجير رخيص يمسح احذية زعماء الجماعة طمعا في الحصول على بعض الفتات من تبرعات المغفلين او سرقات الإرهابين ونهاية المطاف معروفة سوف يحدث للاقباط ما حدث لليهود وسوف يحدث للعصابة ما حدث للنازية وخراب مصر اصبح اكيد لعنة الخالق تحل على إخوان الخراب ومشجعيهم.
|
#3
|
||||
|
||||
يا جماعه خلونا نفكر ازاي نتصدي للمشاكل دي
ممكن نفتح موضوع جديد او نكمل هنا كل واحد فينا يحط اقتراح ازاي نتصدي للعالم الوسخه الي زي هذا العباس |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|