|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
امريكا.....السعودية !!!!!!!!!!
علاقات مثيرة: الشراكة الأميركية السعودية المعقدة
كتاب أميركي جديد يكشف لعلاقة حب-كراهية بين الاميركيين وحلفائهم السعوديين. ميدل ايست اونلاين واشنطن – محمد المنشاوي لم تختر الكاتبة كلمة "علاقات" لتصف ما يجمع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، لكنها اختارت كلمة "شراكة" حيث يجمع الدولتين علاقات شديدة الخصوصية وشخصية جدا في الوقت نفسه. وتقول الكاتبة "نحن لا نحب السعوديين، وهم لا يحبوننا"، لذا فالرابطة بين الدوليين تمثل شيئا نادرا في العلاقات التي تجمع ما بين القوة الأكبر في العالم وقوة إقليمية لها وزن جيو-إستراتيجي كبير. وتمثل العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أحد أكثر القضايا إثارة في العاصمة الأميركية واشنطن، ورغم اختصار الكثيرين وصف العلاقة بين الدولتين في عبارة "نفط مقابل الأمن"، إلا أن هذه العلاقات تشتمل على موضوعات عديدة يمثل كلا منها قضية هامة في حد ذاتها. أهم قضايا العلاقات الأميركية السعودية: - البترول والطاقة - الإرهاب ومكافحته - التجارة والصين - شركات السلاح - سلام الشرق الأوسط - الإصلاح السياسي والديمقراطية - حقوق الإنسان وحقوق المرأة - العداء لأميركا وما يوصف بالوهابية الراديكالية - برامج التعليم وتأشيرات السفر وخلال خطابه في نهاية شهر يناير الماضي عن حالة الإتحاد الأميركي، تحدث الرئيس الأميركي جورج بوش عن هدف تخفيض استيراد النفط من الشرق الأوسط بنسبة 75 بالمائة بحلول عام 2025، وتمنى بوش أن توفر الولايات المتحدة بدائل لطاقة الشرق الأوسط. وجاءت هذه الكلمات لتبرز حجم وعمق وتعقيد العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين. فبرغم التصريحات الرسمية عن إستراتيجية وتاريخية تلك العلاقات، إلا أن ما لا نعرفه عن تفاصيلها يزيد كثيرا عما هو معلن منها. أميركا والسعودية.. البترول .. الله .. والموقع الإستراتيجي يتناول الكتاب من خلال فصوله الثلاثة عشر تاريخ العلاقات بين البلدين منذ أوائل القرن العشرين وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين. ويسرد فصل الكتاب الأول لخلفية هذه العلاقات التي رأت الكاتبة أنه يمكن اختزالها في ثلاث كلمات إنجليزية فقط Oil, God, Real Estate. وتقصد الكاتبة بذلك موضوع النفط ومحوريته للعلاقات بين الدولتين، فالمملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، ولنفوذها الكبير داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الدور الكبير في تحديد حجم إنتاج المنظمة وما يترتب عليه من تسعير النفط في السوق العالمي. ويمثل الدخل الناتج عن صناعة النفط ما بين 90 -95 بالمائة من إجمالي الناتج القومي السعودي. أما موضوع الله فتقصد به الكاتبة الدين الإسلامي (المذهب الوهابي تحديدا) وكونه عماد الدولة السعودية منذ نشأتها. ويجيء وجود أهم المقدسات الإسلامية داخل حدود المملكة السعودية ليضيف لها أهمية نادرة في العلاقات الدولية وليس العلاقات الإقليمية فقط. ولمكانة الدولة السعودية الخاصة عند المسلمين وما تمثله من ميزة كبرى، فإن ذلك لا يعفى السعودية من ضرورة لعب دور عالمي كبير كراعية للدين الإسلامي خاصة إبان حقبة الحرب الباردة. وثالث أركان العلاقات الخاصة بين الدولتين في نظر الكاتبة يتعلق بالموقع الإستراتيجي للمملكة السعودية. فوجود المملكة على مساحة كبيرة في قلب الشرق الأوسط وقربها تاريخيا من الإتحاد السوفيتي، جعلها حجر أساس في نظر الكثير من مخططي السياسة الخارجية الأميركية منذ نهايات الحرب العالمية الثانية. أميركا والسعودية .. مكافحة الشيوعية وعبد الناصر! منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وجنوح العالم لحقبة الحرب الباردة التي استمرت حتى نهايات عقد الثمانينات من القرن الماضي، صممت الإدارات الأميركية المتعاقبة (الجمهورية والديمقراطية) على الحفاظ على علاقات جيدة مع السعودية. وكانت السعودية حسبما تذكر الكاتبة تشاطر الولايات المتحدة العداء للإتحاد السوفيتي، فالإتحاد السوفيتي دولة ملحدة لا تعترف بالأديان السماوية، والنظام السعودي كان ولا يزال نظاما دينيا في الأساس. لذا تمكنت الدولتان من وقف الزحف الشيوعي في العالم الإسلامي، وتصدتا كذلك أيضا لموجة القومية العربية التي تزايدت في أعقاب أزمة السويس 1956 وكان على رأسها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. تاريخيا كانت علاقات الولايات المتحدة مع كبار منتجي النفط الأخريين علاقات ملتهبة سواء مع فنزويلا أو ليبيا أو إيران والعراق أو روسيا، على عكس العلاقة مع السعودية. وتري الكاتبة أن الولايات المتحدة استفادت لدرجة كبيرة خلال الحرب الباردة بصورة غير مباشرة من أنشطة السعودية في محيطها العربي، حيث كان للأموال السعودية التي تذهب للدول العربية في صورة استثمارات أو دعم مباشر للأنظمة الحاكمة دور كبير في وقف النفوذ السوفيتي. وحدث أن ساهمت السعودية بما يقرب من مليارين ونصف المليار من الدولارات سنويا لمصر مما أدي لتخلص مصر من النفوذ السوفيتي، كذلك كان للأموال السعودية للمغرب دور كبير في القضاء على الحركات الشيوعية المغربية، وتحولت مصر والمغرب إلى دول حليفة للولايات المتحدة. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|