المدينة موقع إجتماعي بديل للفيس بوك وللمسلمين فقط

[the way of truth]

موقع إسلامي ينافس الفيس بوك و يدعو لمجتمع إسلامي إلكتروني

شنّ عدد من المسلمين المتعصبين مؤخرًا حملة لترك حساباتهم على الفيس بوك ودعوتهم إلى عمل حسابات أخرى في الموقع الإسلامي الشبيه بالفيس بوك والذي يسمى "مدينة"، و ذلك تحت مبرر أن موقع الفيس بوك تديره اليهود والصهاينة، كما تستخدمه جهات مخابرتية في التجسس على شعب العالم العربي وذلك إستنادًا إلى ما نشرته مجلة «لوماغازين ديسراييل» عن أحدث طرق للجاسوسية التي تقوم بها كل من المخابرات الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية عن طريق القيس بوك.

ومن دوافعهم أيضًا الأحتجاج على إدارة الموقع التي تقوم بغلق الحسابات والجروبات وصفحات المعجبين الإسلامية والتي حققت نجاحًا مبهرًا وإستقطبت أعدادًا غفيرة حسب زعمهم.

و أيضًا لإشتراك الكثيرين من "الملحدين واللا دينين" بالموقع الذين يسبون الذات الإلهية و ينشرون فكرهم المتعارض مع الدين الإسلامي، كذلك لوجود عدد كبير من المسيحين و العلمانين الذين يدعون لأفكار لا تتفق مع الفكر الإسلامي على حد قولهم.
وإلى جانب إشتراك عدد من الشباب الذين يدعون للعري والإباحية و هو ما قد يضل شباب المسلمين.

يتشابه الموقع الإسلامي "مدينة" إلى حد ما مع موقع الفيس بوك من حيث التقنيات و المزايا ولكنه أقل تطورًا، يحوي الموقع (الصفحة الرئيسية، الصفحة الشخصية، إضافة الأصدقاء، إضافة الفيديوهات، إضافة الصور، إضافة المقالات والأبحاث، إضافة الصوتيات، خاصية التواصل عبر المجموعات وخاصية التواصل عبر الرسائل).

الجدير بالذكر أن "مارك زوكربيرج " هو من قام بتأسيس الفيس بوك وقام بإطلاقه في فبراير 2004 بالأشتراك مع كل من "داستين موسكوفيتز" و"كريس هيوز" الذين تخصصا في دراسة علوم الحاسب وكانا رفيقي "زوكربيرج" في سكن الجامعة عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد.
وكانت عضوية الموقع مقتصرة في بداية الأمر على طلبة جامعة هارفارد، ولكنها إمتدت بعد ذلك لتشمل الكليات الأخرى في مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج وجامعة ستانفورد.
ثم أتسعت دائرة الموقع لتشمل أي طالب جامعي، ثم طلبة المدارس الثانوية، وأخيرًا أي شخص يبلغ من العمر 13 عامًا فأكثر.
يضم الموقع حاليًا أكثر من 200 مليون مستخدم على مستوى العالم، وقد أثير الكثير من الجدل حول موقع الفيس بوك على مدار الأعوام القليلة الماضية، فقد تم حظر إستخدام الموقع في العديد من الدول خلال فترات متفاوتة، كما حدث في سوريا وإيران.

http://copts-united.com/article.php?I=262&A=9994

وها هو الموقع الفيسبوكاوي المحمدي

http://madina.com/